يالها من لحظات
بدأت أسترسل ترانيم العشق فى ليلة جميلة أعيشها قبل رحيلى
لن أقول عودتى سأرحل عن الجمال فرات كالشريان
جمال شاطىء لأجمل الأيام سأعود أليك فقد وضعت أسمى لديك
يالك من شاطىء تمر بأجمل البلدان .
هى لحظات أقتربت من الشاطىء بدأت أمزج المياة بالرمل
جلست فكم فية أرى الحياة والحنين..
كان حلماً أم خيال نسيم يتراقص عشقتة كل العشق
عشق كان أنفاس
أجد
نفسى على السحاب غافى سارح بحر عشقى مع النجوم
أين أنتى حبيبتى .. لقد قفزت الى عالمك الجميل الساحر
كى أصفك بأعذب لحن .
أسأل من جمعنا هنا أهو القدر أم الزمان
صوتاً نادانى كالنسيم أخترق حواجز الصمت فى المكان
يالها شريان يستقى النبض من شريان
وقفنا وتحت أقدام الحنين مياة تروى عطشان
نسينا من نحن وكيف كنا وكان
أيجمعنا الزمان فى نفس المكان ترى
تقاربت عقارب الساعة تزف الرحيل ليت الوقت ما كان
وأختلطت دموع الفراق بلوعة تغرق المكان
تعانقنا وأقسمنا ...
فهى بحر لى بدأ البحر يغار من شدة الوجدان
قطرات جميلة منها تذوقتها فهى لى كل الألهام
سأرحل وبرائحة الشوق سأصنع مجداف الغرام
فى ساعات ثقيلة الخطى بكيت وأعجز عن وصفها بالقلم واللسان